"المعلقات بين اللون والوحدات العلاجيه لمرضى القلب"

المعلومات العلمية للعدد

المؤلف

باحثة

المستخلص

مزج الله عز و جل جسم الإنسان بعناصر و موجات کهربية و إشعاعات تتجانس مع الأشعة الکونية و الموجات
الکهرومغناطيسية و الذبذبات اللونية و لکل شخص إشعاعات خاصة تختلف في طول الموجة و التردد و عدد الذبذبات
عن غيره تماماً کالبصمات، و کل إنسان يرسل حوله إشعاعات خاصة به و يستقبل من الآخرين إشعاعات أخرى، فإذا
کانت متقاربة نتج عن ذلک تفاهم و محبة قوية و إذا کانت متنافرة نتج عنها العکس و قد يکون هذا تفسيرا لحديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم )الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تنافر منها اختلف. ) فاللون عبارة عن
طاقة مشعة لها طول موجي معين تقوم المستقبلات الضوئية في شبکية العين بترجمتها إلى ألوان، و تحتوي الشبکية على
ثلاثة ألوان هي الأخضر و الأحمر و الأزرق وبقية الألوان تتکون من مزج هذه الألوان الثلاثة، و عندما تدخل طاقة
الضوء إلى الجسم فإنها تنبه الغدة النخامية و الجسم الصنوبري في الدماغ مما يؤدي إلى إفراز هرمونات معينة تحدث
مجموعة من العمليات الفسيولوجية و بالتالي السيطرة المباشرة على تفکيرنا و مزاجنا و سلوکنا. ويعتبر تأثيرها ممتد
لکل ما حولها لأن للألوان تأثير حتى على مکفوفي البصر نتيجة لترددات الطاقة التي تتولد داخل أجسامهم؛ لذلک
استخدم الصينيون القدماء الألوان في علاج الأمراض کما استخدم الفراعنة اللون فوق الأخضر داخل الأهرامات
لمقاومة الجراثيم و قتل البکتريا و بالتالي المحافظة على الموميات . وتکمن مشکله البحث التساؤل الاتى : کيف يمکن
استخام اللون کاداه اتصال فسيولوجيه وسيکولوجيه فى المعلقات الطباعيه بالمؤسسه العلاجيه ؟، ويفترض البحث ان
للون اثرايجابى فى المعلقات الطباعيه بوجه عام والمؤسسات العلاجيه بوجه خاص فى تفوق جماليات الشکل فى
تصميم طباعه المنسوجات ، ويهدف البحث الى کشف الستار عن اثر واهميه استخدام اللون کمؤثر ايجابى فى المعلقات
الطباعيه داخل المؤسسه العلاجيه . وتقوم منهجيه البحث على المنهج الوصفى التحليلى واستخدام اللون کاداه اتصال
داخل المعلقه الطباعيه وتوظيفه مع متغيرات عصر التکنومعلوماتيه والواقع الافتراضى

الموضوعات الرئيسية