دور التصميم الداخلى التفاعلى فى تطوير مکتبات الأطفال

المؤلفون

1 مصمم ديکور بقصر ثقافة دمياط

2 أستاذ نظريات التصميم الداخلى بقسم التصميم الداخلي والأثاث کلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط

3 مدرس بقسم التصميم الداخلى والأثاث کلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط

المستخلص

أمة لا تقرأ هى أمة محکوم عليها بالفناء حيث أن نشر الثقافة ونقلها تعتبر أولى إهتمامات الدول الراغبة فى الإرتقاء، وذلک
بإعتبارها الطريق الأوحد للنهوض بالأمة والذى يکفل لها الحفاظ على تراثها وفى عصر سادت فيه التکنولوجيا وسرت فى
کل أنحاء المجتمع وتغلغلت لکل بيت أصبح لزاماً على المکتبات العادية أن تطور من نفسها لتلحق برکب التطور والتقدم
التکنولوجى وللتماشى مع الثورة المعلوماتية وجيل الإنترنت حتى لا تصبح المکتبات مجرد مکان لحفظ الکتب التى تراکم
عليها الغبار من قله عدد المستفيدين، وفى ظل عزوف الأطفال عن القراءة ولتغير مفهوم المکتبة الورقية العادية
ولإنتشارالتکنولوجيا والکتب الالکترونية ونظرا لحدوث تطورات هائلة ترتقى إلى مرتبة الطفرات فى مجال التکنولوجيا
عموما، ومجال التصميم الداخلى تحديدا، تم الإستفادة من هذه التقنيات الحديثة فى تطوير أساليب التصميم الداخلى
للمکتبات، حيث ساهمت فى تحقيق مرونة فکرية فى التصميم کان يستحيل تحقيقها من خلال الوسائط التقليدية وأصبح من
الممکن تنفيذها لتحقيق أکبر إستفادة منها،، فظهر التصميم الداخلى التفاعلى .
يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على بعض هذه التقنيات الحديثة التى تم الإستفادة منها فى التصميم الداخلى ونتائج تطبيقها
على مکتبات الأطفال والتى تتمثل فى تحقيق عوامل جذب الأطفال للمکتبة والمساهمه في إعادة إحياء دور المکتبة الثقافى
في ظل تکنولوجيا العصر .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية