استلهام أعمال خزفية معاصرة من الزخارف النباتية في واجهة قصر المشتى

المؤلف

قسم الفنون التشکيلية جامعة اليرموک، اربد، الأردن

المستخلص

تعد واجهة قصر المشتى معلم أثري حضاري هام من معالم تراث الحضارة الإسلامية تاريخيٍاً، وجمالياً ومصدر فني غني بالزخارف
الاسلامية المتعددة والمتنوعة في الفترة الأموية لتحفيز والهام الفنان والباحث بدراسة واستخلاص ما فيها من جماليات فنية تشکيلية.
کما وتعتبر هذه الواجهة نموذجاً حياً يجسد أهم صفات الفن الزخرفي في الفترة الاسلامية المبکرة، ويکشف ابداعات ومهارات الفنان
في العصر الأموي في تنفيذ أسلوب فن النحت الزخرفي ودقة إتقانه في إنتاج لوحات فنية زخرفيه متميزه متعددة العناصر الزخرفية
من أهمها الوحدات الزخرفية النباتية التي تم الترکيز عليها في هذا البحث، لربط التراث بالتشکيل الفني المعاصر والجمع بين الأصالة
والابتکار في استحداث اعمال فنية خزفية جديدة معاصرة مربوطة بجذورنا التراثية الإسلامية. يعرض هذا البحث تجربة مدروسة
ومحاولة فنية جديدة تُظهر أسلوب فني جديد مبتکر في تشکيل وتنفيذ أعمال فنية خزفية مستوحاه من الزخارف النباتية الموجودة في
واجهة قصر المشتى. کما يقدم رؤية فنية معاصرة وتأملية جديدة من خلال دراسة معلم أو مظهر تراثي إسلامي مهم کزخارف واجهة
قصر المشتى لإثراء الأعمال الفنية وخاصة في مجال التشکيل الخزفي، لما يحمله هذا النوع من الزخارف من تنوع وإبداع في ليونة
التشکيل والتکوين والدقة والمهارة العالية في عملية تنفيذ الحفر الغائر والبارز وفق أسس وقواعد العمل الفني. يوصي الباحث
بإستلهام أعمال فنية خزفية معاصرة من الزخارف الاسلامية کافة وبتوجيه طلبة الفنون التشکيلية بإستلهام أعمالهم الفنية من التراث
والحضارة الاسلامية, وتسليط الضوء على الإرث الفني للحضارة الأسلامية وأهميته للفنون.

الكلمات الرئيسية