تراجع القيم الجمالية في بعض وحدات الأثاث المستوحي من الطرز الفرنسية )دراسة حالة للأثاث المصنع في دمياط (

تمتلک محافظ دمياط قاعدة قوية في صناعة الأثاث ،لکن هذه القاعدة تحتاج الي ترکيز دعائمها ،حيث إنده بدرغم الکدم الهائدل
من الانتاج في هذه المدينة، إلا أنهدا تفتقدر للمواصدفات الواجدب توافرهدا فدي المندتج التصدديري خاصدة للددول التدى تتطلدب
اشتراطات فنية ومعايير قياسية في الأثاث المصدر إليها. خاصة وأن هذه المدينة تعتمدد فدي إنتاجهدا علدي تصدميمات منقولدة
من طرز کلاسيکية فرنسية أو إنجليزية أوتصميمات تحمل في مضمونها محاولات للتحديث، وذلک ناتج عن أن واضدع هدذه
التصميمات لا يعتمد علي دراسة أو تحليل صحيح لأية قطعة أثاث کلاسيکي قبل نقلها .
وهو بذلک يضع التصميم علي حسب أهوائه ،وذوقه الخاص وغالباً ما يکون هذا الشخص هو الحرفي نفسه الذى يتولي تنفيذ
العملية الانتاجية. حيث يضع الصانع تصميم جديد لقطعة آثاث معينة معتمداً علي موتيف من کتالوج معين علدي شدکل رجدل
من مکان آخر ،علي شکل مارکتريه مکان آخر أو ربما لا تتوافر له الکتالوجات فيعتمد علي خياله المطلق في التصميم ،کمدا
أنه يطلق عليها اسم خاص به، وممکن أن يکون هذا الاسم لأحد أبناءه مثلا وينتشرفي السوق بدنفس الاسدم. غالبداً مدا نجدد أن
القطعة الناتجة بها کمية کبيرة جداً من الزخارف المتقنة الصنع تصل بنا الدي درجدة التخمدة ولکدن للأسدف علدي رغدم متاندة
هذه القطعة إلا أنها لا تصلح للمنافسة عالمياً.وقد قامت الدارسة بزيارة ميدانية مسحية لعددد مدن المصدانع ومعدارض الأثداث
للتعرف علي أنواع الأثاث المصنع بها وابراز أهم سماته والوقوف علي أهم حالات التشوه به.
وتوصلت الدارسة إلي الأتي :
.1 توفير المراجع والکتب الموثقة عن أثاث الطرز المختلفة بأي مرکز يرعي مصنعي الأثداث ليرجدع إليهدا المصدمم
والمصنع لمعرفة الخصاص الشکلية والتکنولوجية للمنتجات.
.2 الإستعانة بالتکنولوجيا المتقدمدة فدي الطباعدة علدي الخشدب لطباعدة اللوحدات الزيتيدة الموجدودة علدي بعدض قطدع
الأثاث کالکمود لتظهر الرسوم أکثر دقة وحرفية .
.3 الإهتمام بتوفير الأجزاء غير الخشبية کأشغال النحاس المتقن الصنع والأقمشة الجيدة والإکسسدوارات فدي السدوق
المحلي .