دراسة الكمامات القماشية كأحد مكملات الملابس الضرورية فى ظل انتشار فيروس كوفيد – 19

أصبح ارتداء الكمامات الوقائية في مصر والعالم إجباريا بعد تفشي فيروس كورونا. وهناك  العديد من دول العالم التى تسن قرارات لإلزام الناس على ارتداء الكمامات خاصة في الأماكن العامة، وذلك في محاولة منهم  للسيطرة على تفشي هذا الفيروس، واعلنت عدة دول فرض عقوبات تصل إلى السجن لمدة 3 سنوات وغرامة مالية كبيرة في حالة عدم الالتزام بإرتداء الكمامة. وأصبحت الكمامة صيحة ضرورية في عالم الموضة. يتفنن الناس بإيجاد طرق لارتدائها بطرق تناسب ثيابهم واصبح عشاق الموضة يفكرون فيها كقطعة اساسية من الاطلالة ويفكرون فى مدى تناسقها مع الملابس التى يرتدونها، تمامًا كما نفكر فى مدى تناسق الاسكارف والحذاء والحقيبة مع ملابسنا.وأصبح الجميع منتبهين إلى هذه الموضة بما في ذلك مصممو الأزياء، وظهر ذلك مع العديد من المشاهير و السياسيين فنجد مثلا الملكة اليزابيث ترتدى كمامة من نفس لون ملابسها. وفي سبتمبر 2020 استضافت باريس كالعادة أسبوع الموضة ولاحظنا هناك العديد من عروض الازياء لمصممين ازياء عالميين ظهرت فيها عارضات الأزياء على منصة العرض بكمامات أنيقة ذات تصميمات فاخرة تتناسق مع الأزياء المعروضة. لهذا اصبح من الممتع أن يكون لديك كمامة تطابق تماما ثيابك، و ليست الألوان المتطابقة فقط ما أصبح شائعا في عالم الكمامات، بل ذهب بعض المصميين لتجهيز كمامات أخاذة قدر الإمكان. فنجد التطريز و الطباعة باشكال جديدة مبتكرة.
 فى هذا البحث تم التعرف على الانواع المختلفة من الكمامات الوقائية وعرض دراسة تحليلية وصفية لتصميمات واستخدامات مختلفة من الكمامات القماشية من حيث النماذج المسطحة المختلفة و انواع الاقمشة المستخدمة فى تنفيذها والعديد من التصميمات المبتكرة والملائمة من الناحية الوظيفية والجمالية وكذلك كيفية العناية بها اثناء الاستخدام. وتم تقديم مجموعة من النتائج والتوصيات والتى لها اثر ايجابى فى تشجيع الاشخاص على ضمان الالتزام بالاجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة الوقائية لتقليل عدد الإصابات والمساهمة فى تحقيق أعلى مستويات الآمان فى ظل انتشار فيروس كوفيد 19.