المبالغة التعبيرية في العلاقة الشكلية بين الإنسان والحيوان في التصميم المعاصر للرسوم المتحركة.

المؤلفون

1 أستاذ ورئيس الرسوم المتحركة كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا

2 معيدة بقسم الزخرفة كلية الفنون التطبيقية - جامعة دمياط

3 أستاذ مساعد ورئيس قسم الزخرفة كلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط

المستخلص

علاقة الانسان بالحيوان علاقة وطيدة على مر العصور، وظهر ما يؤكد ذلك في الكثير من العلوم و الفنون المختلفة، وتحديدا في مجال الرسوم المتحركة ظهرت الحيوانات تؤدي أدوار البطولة و أدوار مساعدة، وحتى العناصر المكملة للبيئة والتصميم البيئي، فنكاد نجزم بأنه لا يخلو فيلم كرتوني كامل الانتاج من وجود عنصر شكلي للحيوان فيه أو له علاقة مباشرة مع الانسان.
يهدف هذا البحث إلى استكشاف عملية التصميم التي ينطوي عليها إنشاء شخصيات رسوم متحركة وتطوير طريقة تصميم تعزز العلاقة بين الإنسان والحيوان في نفس اللقطة. تسلط الدراسة الضوء على تاريخ العلاقة بين الانسان والحيوان في الحضارات وأهميتها كمصدر إلهام للتعبير الفني والتمثيل الفكري والتمثيل الرمزي، و ظهور أول فيلم كارتوني عن الحيوان. كما يناقش البحث دور مصممي الشخصيات في صناعة الرسوم المتحركة وأهمية تشكيل اللغة والعواطف والتعبيرات في تكوين شخصيات كرتونية واقعية.
وحيث ان كل مصمم له مدخله الخاص والمميز في اظهار وتحقيق ما يتناسب مع الفكرة المراد تأكيدها على الشخصيات عن طريق العديد من القيم الانشائية والبنائية من خلال  المبالغة في بعض أعضاء الجسم الخاصة بالحواس في صياغة الشخصيات، او التحوير أي من خلال استلهام وإضافة أجزاء لها دلالات معينة او المبالغة المتأثرة بكائن معين بما يخدم و يعزز تصميم الشخصيات؛ حيث أن مصمم الشخصية يستطيع تصميم الشخصية بمبالغات وهذا من مميزات الرسوم الكرتونية.
وتركز الدراسة على أسلوب المبالغة الذي يستخدم للتأكيد على تعابير وجوه الشخصيات وردود أفعالهم. يقدم البحث أربعة تصاميم توضح توطيد العلاقة بين الإنسان والحيوان في نفس اللقطة ، مؤكدة على مشاعر مختلفة مثل الخوف والاعتماد المتبادل والانسجام والحماية، وتم عمل تحليل لأحد هذه الأعمال لرؤية مدى تحقيقها لأهداف هذه الدراسة.
خلصت الدراسة إلى أن عملية تصميم الشخصيات المتحركة تتضمن مزيجًا من الإبداع والمهارات التقنية واستخدام برامج الكمبيوتر. يمكن أن يساهم تطوير أسلوب التصميم الذي يوطد العلاقة بين البشر والحيوانات في نفس اللقطة في إنشاء شخصيات متحركة أكثر واقعية وجاذبية عاطفياً.
 
 

الكلمات الرئيسية


  •  

    • إيمان عبد الرازق (2011): تأثير أسلوب حياة الإنسان البدائي علي السمات الفنية لرسومه التعبيرية، مجلة كلية التربية – جامعة بورسعيد، العدد التاسع الجزء الأول يناير.
    • دعاء خالد محمد حاتم (2013): العاطفة كما عبر عنها بورتريه شخصية الرسوم المتحركة: الماضي والحاضر، الجمعية العلمية للمصممين، مجلد3 عدد2.
    • محمد حسين محمد عيسي عيسي (2022): دور الإضاءة في انتاج الافلام التسجيلية لزيادة وعي الجمهور بالحضارة المصرية، مجلة الفنون والعلوم التطبيقية – جامعة دمياط، المجلد التاسع العدد الرابع أكتوبر.
    • محمد محمود محمد غزالة (2006): دراسة للقيم التشكيلية و الدرامية للحيوان في الرسوم المتحركة (والت ديزني 1935-1966)، رسالة ماجستير، قسم الرسوم المتحركة، كلية الفنون الجميلة، جامعة المنيا.
    • مصطفى محمد السعيد (2023): الاستفادة من أسلوب Patchwork والسجاد القوقازي في تصميم وإنتاج سجاد يناسب العصر، مجلة الفنون والعلوم التطبيقية – جامعة دمياط، المجلد العاشر العدد الثالث يوليو.

     

     

    ثانيًا: المراجع الأجنبية

    • Bancroft, Tom. (2012), “Character Mentor: Learn by Example to use expressions, poses, and staging to bring your characters to life”, Focal Press, USA.
    • Daniel Le Clerc. (1723), Histoire de la médecine, Amsterdam, plate facing.
    • Hahn, Don. (2013), “Drawn to Life: 20 Golden Years of Disney Master Classes: Volume 1: The Walt Stanchfield Lectures”, Focal Press, UK.
    • Hahn, Don. (2009), “Drawn to Life: 20 Golden Years of Disney Master Classes: Volume 2: The Walt Stanchfield Lectures”, Focal Press, Canada.
    • Hart, Christopher. (2008), “Cartooning – The Ultimate Character Design Book Paperback”, Chris Hart Books, New York.
    • Hornung, E. (1996), Conceptions of God in Ancient Egypt: The One and the Many. Ithaca: Cornell University Press.
    • Pernilla Larsson, May (2014), Discerning Emotion Through Movement (A study of body language in portraying emotion in animation), Faculty of Engineering and Sustainable Development, University of Gävle, S-801 76 Gävle, Sweden.

    ثالثا: صفحات الويب